في العام العاشر من الهجرة حج النبيُّ حجة الوداع ولم يحج بعد الهجرة غيرها، وحج معه خلق لا يُحصى.
هو رسول الله محمّد عليه الصلاة والسلام، فقد ورد في حديث رواه الحاكم في المستدرك أن صحابيًّا نادى رسول الله ﷺ بابن الذّبيحين فلم ينكر عليه ذلك،
نعم، لم يكن نبيّنا عليه الصلاة والسّلام يقرأ المكتوب ولا يخطّ بيده، ولم يكن ذلك في حقّه عجزًا ولا منقصةً، فاللّه عزّ وجلّ قادرٌ على أن يرسله أقرأ النّاس وأكتبهم، ولكنه لم يفعل. لماذا؟
لـمّا بلغ المصطفى أربعين سنةً تحديدًا أتاه أفضل الملائكة ورئيسهم جبريل عليه السلام وهو مختلٍ بغار حراء وهو أول موضع نزل فيه القرءان،
لقد عدّ العلماء للنبيّ ﷺ أسماء كثيرة، ولا ينافي ذلك حديثٌ ورد في صحيح البخاري: «لي خمسة أسماء» لأنّ مراده خمسةٌ اختصصت بها لم يتسمّ بها أحدٌ قبلي، فليس المراد الحصر في خمسة.
الله تعالى فضّل بعض الأيام على بعض، وخصّ أيامًا من السنة بخصائص مميزة فجعل الله يوم عرفة أفضل أيام السنة على الإطلاق، وهو يوم التاسع من ذي الحجة من أيام الأشهر الحُرم، وعرفة يقال لها عرفات هي أرض قريبة من مكة يقف الحجاج عليها لإتمام ركن من أركان الحج.