قال المحدث الشيخ عبد الله الهرري رحمه الله رحمة واسعة: 

عليكم بإعداد الزاد للآخرة، وذلك بالإكثار من ذكر الله من تهليل أو تسبيح أو تحميد أو تكبير، شخصٌ سأل الرسول صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت علي، فأخبرني بشىء أتشبَّثُ به فقال صلى الله عليه وسلم له: “لا يَزالُ لسانُكَ رَطْبًا من ذِكْرِ الله” رواه الترمذي، سبحان الله والحمد لله والله أكبر ولا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله كل هذا ذكر، الذي يكون لسانه مستمرًا بذكر الله يلقى خيرًا كثيرًا، إن قال: “سبحان الله وبحمده” تُغرس له في الجنة شجرة ساقُها من ذهب. الشجرُ الذي يكون في الجنة لا يموت، يبقى على الدوام، ما تعطيه الشجرة من ثمار لا يفسد لونُه، كُلَّما قال: “سبحان الله وبحمده” تغرس له شجرة ساقها من ذهب، الذكر فيه نفع كبير للآخرة، مقدار سَوْطٍ من أرض الجنة خيرٌ من الدنيا وما فيها، السَّوطُ ماذا يأخذ من الأرض؟ إذا وُضع على الأرض كم يأخذ؟! قدر السَّوْط من أرض الجنة خيرٌ من الدنيا وما فيها.█