التعريف: البارابن مجموعة من الموادّ المشتقّة من البترول والتي تستعمل في العديد من المستحضرات التجميليّة والموادّ الغذائيّة والأدوية كموادّ حافظة لحماية المنتج من البكتيريا والفطريات.
أســمــــاء أخــرى: رمــز «E» يتبعه رقم من 214 إلى 219 – كل الأسماء التي تنتهي بـ«paraben» أو تحتوي على «parahydroxybenzoate».
خطورته: حتى العام 2004، بحسب رأي البعض كانت موادّ البارابن تحظى بشعبيّة مميّزة إذ إنها كانت تستعمل في حوالي %80 من المواد التجميليّة. إلى أن بدأت نتائج بعض الدراسات بالانتشار وبدأ التحذير من البارابن لاحتمال ارتباطه بأمراض السرطان وخاصّة سرطان الثدي. هذا بالإضافة إلى احتمال تَسبّبه باضطرابات في عمل غدد الجسم وبأمراض جلديّة متعدّدة منها مثلًا الترهّل المبكر.
أخضر أخضر
مبيدات… لِمَن؟؟
عندما نذكر الوسائل التي نحافظ بها على المساحات الخضراء، هل يخطر ببالكم أن تكون هذه الوسائل مضرّة بالبيئة؟ قد يبدو لكم هذا غريبًا ولكنّه في بعض الأحيان وللأسف حقيقيّ! أمّا السبب فهو استعمال المبيدات والأسمدة «الكيماويّة» وهي، كما يدلّ اسمها، موادّ كيميائيّة مصنّعة تستعمل لإبادة الحشرات التي تُضرّ بالمزروعات وتنشط هذه الأخيرة. ولكن السؤال الذي يتبادر إلى أذهاننا هنا هو: «هل هي مبيدات للحشرات فقط»؟ فكالعديد من المواد الكيميائيّة، ثأثيرها على البيئة لا يخفى فهي تزيد من نسب تلوّث الهواء والمياه وتلتصق بالأعشاب والمزروعات فتدخل في غذائنا. ما الحلّ إذًا وهل من بديلٍ «أخضر»؟ يوجد العديد من الحلول التي بدأت تُستعمل أو ما زالت قيد البحث والتطوير منها:
– استبدال المبيدات البيولوجيّة «biopesticides» بالمبيدات الكيميائيّة.
– استبدال الموادّ التي تُبعد الزواحف والقوارض دون رشّها على المزروعات والتي يُقال لها «repellents» أو «répulsifs» بالمبيدات.
– استبدال الأسمدة الطبيعيّة الناتجة عن تفكك الموادّ العضويّة مثل بقايا الطعام الفاسدة بالأسمدة المصنّعة. وكنّا قد تكلّمنا عن تحضير هذه الأسمدة في عدد سابق.
جرّبها بنفسك!
صوت الزجاج
مع الإشارة إلى عدم إتلاف المال.
تحتاجون إلى:
– أكواب من الزجاج الشفاف الرقيق بأشكال مختلفة.
– سائل تنظيف.
– ماء.
تفاصيل التجربة:
– ابدأ بغسل يديك والكوب جيدًا بسائل التنظيف.
– بلل إصبع يدك بالماء ومرّره على فتحة الكوب الدائريّة، ثمّ أضف الماء إلى نصف الكوب وكرر الحركة ومن بعدها املأ الكوب وكرر الحركة. ماذا تلاحظ؟
– والآن كرر الحركة على الأكواب المختلفة الأشكال وهي كلّها فارغة. هل لاحظت فرقًا؟
التفسير:
عندما نمرر إصبعنا على أطراف الكوب، نتسبّب بارتجاج «جدران» الكوب وينتقل هذا الارتجاج عبر الهواء فنسمع الصوت الصادر عن ارتجاج زجاج الكوب. هذه التردّدات المتكرّرة تتأثر بشكل الكوب وحجمه والمادّة التي تدخل في صناعته.
في المرحلة الأولى من التجربة، نضيف الماء إلى الكوب لمعرفة تأثير كميّة الماء في الكوب على الصوت الذي نسمعه. نلاحظ أنّه عندما نزيد كمّية الماء يضعف الصوت الصادر من الكوب ولكن دون أن يتغيّر. أمّا في المرحلة الثانية فنستعمل أكوابًا بأشكال مختلفة لمعرفة تأثير شكل الكوب على الصوت الذي نسمعه. نلاحظ أنّه عندما يتغيّر شكل الكوب يتغيّر الصوت الذي يصدر عند تمرير يدك على أطراف الكوب.