التعريف: البيسفينول أ مادّة كيميائيّة مصنّعة بدأت بالانتشار منذ العام 1957 ودخلت في صناعة الموادّ البلاستيكيّة وتوسّع استعمالها ليدخل في صناعة الأوراق التي تستعمل في وصل لائحة المشتريات في السوبرماركت وفي الموادّ المستعملة كغشاء داخلي للمعلّبات والعديد من العبوات البلاستيكيّة وخاصّة عبوات حليب الأطفال.
أسماء أخرى: BPA – Bisphenol A
خطورته: بعد دراسات عديدة تمّ تصنيف هذه المادّة كمُسبّب لاضطرابات الغدد الصماء بالإضافة إلى تأثيراته المضرة المحتملة على الجهاز العصبي والتسبب بالعقم. ومع انتشار هذه الدراسات وتزايد النقاش حول خطورته عمد العديد من الدول إلى منع استعماله في كافّة الصناعات خاصّة الأوراق والمعلّبات وعبوات الأطفال.
أخضر أخضر
خَطَر البحر أم البحر بِخَطَر؟!
في كلّ عام، مع اقتراب الصيف وارتفاع الحرارة، يبدأ العديد من الأشخاص بالتوافد إلى الشواطئ الشعبيّة وتبدأ بالتوازي مع ذلك التحذيرات من بعض الأخطار منها التعرّض لأشعّة الشمس والتيّارات المائيّة كما ترتفع الدعوات لتجنّب بعض الشواطئ بسبب التلوّث الذي قد يضرّ بالروّاد. لا شكّ أن تلوّث البحر يؤثّر على حياة الإنسان بطريقة مباشرة وذلك من خلال التعرّض المباشر للموادّ الملوّثة الموجودة في الماء أو غير المباشرة من خلال أكل الأسماك الموجودة في تلك الشواطئ. ولكن السؤال هنا، ما هو سبب تلوّث البحر؟ هل فعلًا نحن بخطر بسبب البحر، أم أنّ البحر بخطر بسببنا؟ فإذا بحثنا عن أسباب تلوّث البحر لوجدنا أنّها مرتبطة بشكل كبير بالأعمال البشريّة كمخلفات المعامل والصرف الصحيّ والنفايات التي تُرمى على الشواطئ.
جرّبها بنفسك!
«تجارب تحت الضغط»
مع الإشارة إلى عدم إتلاف المال التجربة الأولى:
تحتاجون إلى:
– كوب.
– ورقة.
– ماء.
تفاصيل التجربة:
– املأ الكوب بالماء دون أن يطفح.
– ضع ورقة على الكوب ثمّ ثبتّها بيدك واقلب الكوب.
– اسحب يدك وانتظر قليلًا ثمّ أعد الكوب إلى وضعه الأساسي قبل أن تتبلّل الورقة وتسقط.
التجربة الثانية:
تحتاجون إلى:
– عبوة بلاستيكيّة فارغة.
– ماء.
– مقصّ.
تفاصيل التجربة:
– استخدم المقص لفتح ثقب صغير على جوانب العبوة.
– املأ العبوة بالماء دون أن تطفح ثمّ أغلق العبوة، ماذا تشاهد؟ أعد فتح العبوة، ماذا تلاحظ؟
التفسير:
التجربتان المذكورتان تُضافان إلى عدد كبير من التجارب المتعلّقة بالضغط والمقارنة بين ضغط الهواء داخل الأحجام المذكورة والضغط الجوّي. ففي التجربة الأولى، عندما تقلب الكوب، تبقى الورقة ملتصقة بالكوب ولا يسقط الماء لأنّ الضغط الجوّي الذي يحيط بالكوب والورقة أقوى من ضغط الهواء داخل الكوب. فيبدو وكأن الضغط الجوّي يمنع الورقة من السقوط. أمّا في التجربة الثانية، فنرى أن الماء الذي في العبوة يخرج من الثقب وهذا متوقّع لأنّ الهواء على سطح الماء يدفع به إلى أسفل. ولكن عندما تغلق العبوة، يكون الهواء من الخارج أقوى من الهواء داخل العبوة فيضغط الهواء الخارجي على الماء عند مستوى الثقب ويمنعه من الخروج.