ما الحل؟؟؟
العمل اليوميّ للسيدات والروتين من شأنه في بعض الأحيان أن يُدخل الملل إلى قلوب السيدات وقد يُطفئ قليلًا من حماسهن في العمل في المنزل فما الحل؟؟
الحل هو قيام السيدات بممارسة هواياتهن المفضلة من وقت لآخر كي يبدّدن الملل ويقبلن على أعمالهن بنشاط وطاقة جديدة، لأنّ التغيير يخفّف من التوتّر والقيام بهواية يحببنها يخفّف أيضًا الضغط عليهن ويشعرهن بالمتعة والتسلية.
أنواع الهوايات
تختلف الهوايات من سيّدة إلى أخرى، فمنهن من تحب الحياكة والتطريز، وهو عالم رائع تجد فيه السيدة من الروائع الكثير، هذا إذا كانت ميولها في هذا الاتجاه. وبمجرد أن تقوم بصنع أشياء جميلة بيديها من الصوف أو غيره ستحسّ بأهميّة عملها، خاصة عندما يرتدي الشخص الذي تحبه كابنها أو ابنتها ما حاكته أناملها فيسعد بها…
وهناك هوايات أخرى مثل التطريز وشكّ الثياب بالخرز أو ما شابه، فهذه الهوايات فيها متعة، لأنّك عندما تقومين بها فإنّك تركزين عليها وتبحرين بأفكارك فيها، فتنسين بذلك مشكلاتك وهمومك مهما كانت وتجدين فيها فسحة من الراحة والاسترخاء وقد أكّدت دراسة حديثة أن الأشغال اليدويّة تؤدي إلى انخفاض معدل ضربات القلب وضغط الدم خصوصًا بعد إنجازك للعمل الذي تحبينه.
نوع آخر
وتــستــطـيــعـيـن عـزيـزتي أن تستفيدي كثيرًا من الأشياء القديمة، أو بعض القطع المستعملة في البيت، فتصنعين منها أشياء جميلة ومفيدة، بدلًا من رميها وهذا ما يسمى بإعادة التدوير، مثال على ذلك قناني البلاستيك الفارغة تستفيدين منها لصنع أشياء للمنزل وتحف رائعة. وكذلك علب المناديل الورقية تصلح لعمل أشياء كثيرة، تقدرين على تعلمها وهناك أدوات منزليّة كثيرة بإمكانك إعادة تدويرها لتصبح أدوات نستفيد منها ولا تنسي هواية الزراعة والمزروعات التي تستطيعين وضعها على الشرفة والاعتناء بها، وإذا كانت لديك حديقة فاعتني بها بنفسك وانثري البذور التي تريدينها واسقيها وتابعي نموها، وستحصلين على نتيجة مذهلة ستسعدكِ.
خيارات أخرى
إذا كنت ممن لا يحب أمور الحياكة ونحوها فبإمكانك أن تقومي ببعض الرياضة المسلّية، مثل رياضة المشي التي يؤكّد الأطباء على أنّها من أنفع الرياضات التي يحتاجها الجسم ولكل الأعمار، وأيضًا هناك رياضة الركض. فإن كان يوجد عندك مكان مناسب فأنصحكِ بالرياضة على الدراجة الثابتة لأنّها جيّدة جدًّا للترفيه عن النفس، فهي تحرّك كل جسمك وعضلاته وتنشط الدورة الدمويّة فتكون سببًا لكي تمنحك نوعًا جديدًا من النشاط المميّز.
هواية راقية
وهناك هواية جميلة قد تطير بك إلى أقاصي الأرض وأنت في مكانكِ إنّها القراءة… نعم فهي تفتّح لكِ نافذة على العالم وتعطيك رؤية مختلفة لكل شىء حولك ففي كل مرّة تقرئين كتابًا جديدًا، ستشعرين كما لو أنّك سافرتِ للاستجمام بعيدًا عن جو التوتر حولك والعصبيّة، ويمكنك أن تعيشي مغامرة ما من خلال قراءتك لإحدى المغامرات في أحد الكتب، أو اقرئي كتابًا دينيًّا، فيحمل الصفاء إلى نفسك ويذكّرك بالصبر على مشاق الحياة، فتستفيدين منه معنويًّا، أو اقرئي في سير الأنبياء وكيف كانت حياتهم والذي تحمّلوه من مصاعب الحياة في دعوتهم، فيهون عليك ما تعانينه.
استمعي أيضًا للأناشيد الدينيّة، فهي ترقّق القلوب وتصفي النفس وتشعرك بالهدوء والسكينة والسعادة، كل ما مرّ ذكره قد يمنحك إجازة من عالم العصبيّة الذي تعيشين فيه…
أخيرًا، أظنّ أنّه قد حان الوقت لتفكري بهواية تناسبك لتنزعي عنك أحمالًا ثقيلة كي تنطلقي من جديد بطاقة قويّة وحماس.فما رأيكِ؟؟
نصائح لراعية البيت
– عزيزتي… عند الاستيقاظ من النوم لا تنهضي من فراشكِ باندفاع وقوّة بل ابدئي حركتكِ بالتدريج، ثم خذي نفسًا عميقًا وأخرجي الزفير بقوّة.
– لا تضعي الكثير من المرايا في غرفة النوم.
أسود؟ لا…
– يفضّل أن لا تكون ألوان غرفة النوم باللون الأسود لأنها تساهم في زيادة الاكتئاب لدى الإنسان، وأيّ خلل في غرفة النوم سينعكس أثره على الشخص في النهار، فاختاري ألوانًا أفتح…
– لا ترمي الأحذية بشكل عشوائي في مدخل البيت هذا لا يناسب، وقد يدفع المرء للغضب والعصبيّة الشديدة.
– لا تجعلي الأفكار السيئة تسيطر عليكِ وفّري طاقتك للأمور التي تجعلك سعيدة.
– انسي ما كان ينغّص عليك في الماضي، حتى لا يؤثّر على حياتك الحالية وينعكس عليك بشكل مزعج.█