هو ذكر الوعل شبيه ببقر الوحش. ويعرف عدد سني عمره من عدد العقد التي في قرنه. وقيل إنه يصادق السمك فهو يمشي إلى الساحل ليرى السمك والسمك يقرب من البرّ ليراه، والصيادون يعرفون ذلك فيلبسون جلده ليقصدهم السمك فيصيدون منه. وأجود أنواعه الأصفر وأماكنه بلاد الهند والسند وفارس ومن أنواعه أيضًا الكاريبو والموظ والرنة… وتعيش بعض الأيائل في الصحاري الحارّة الجافة وبعضها الآخر في النواحي الباردة فوق الدائرة القطبية الشمالية، ومعظم أنواعه يعيش في الأراضي العشبية والمستنقعات أو في الغابات ذات المناخ المعتدل.وتختلف الأيائل كثيرًا في الحجم، وهي من أكبر الحيوانات البرية في أوروبا وأمريكا الشمالية، وموظ أمريكا الشمالية هو أكبر الأيائل في الأرض. وهي ثدييات أي حيوانات تتغذى صغارها بالحليب الذي تفرزه الأم. وللأيائل غطاء من الشعر على أجسامها يساعد في بقائها دافئة في الجو البارد. كل الأيائل لها أرجل طويلة رفيعة، وهي عدّاءة جيدة حيث تحرك أرجلها بسرعة، فتخطو خطوات واسعة.وهذا الحيوان لا تنبت له القرون إلا بعد مضيّ سنتين من عمره فإذا نبت قرناه نبتا مستقيمين كالوتدين وفي الثالثة يتشعبان ولا يزال التشعب في زيادة إلى تمام ست سنين فحينئذ يكونان كالشجرتين في رأسه ثم بعد ذلك يلقي قرنيه في كل سنة مرة ثم ينبتان فإذا نبتا تعرض للشمس ليصلبا. ويستخدم ذكر الأيل القرون أساسًا للعراك من أجل الأنثى أو زعامة القطيع.