الخشبة تحنّ إلى رسول الله ﷺ شوقًا إلى لقائه فكيف لا نشتاق إليه، فقد كان مسجد رسول الله ﷺ مسقوفـًا على جذوع من نخل وكان النبيّ ﷺ إذا خطب يقوم إلى جذع منها فلما صنع له المنبر صعد عليه فحنّ الجذع لرسول الله وسمع صوت أنينه من كان في المسجد حتى جاء النبيّ ﷺ فوضع يده عليه فسكن.