قال المحدث الشيخ عبد اللّه الهرري رحمه اللّه رحمة واسعة:

الحمد للّه ربّ العالمين وصلّى اللّه وسلّم على سيّد المرسلين وعلى آله الطيّبين الطاهرين.

قال اللّه سبحانه وتعالى: ﴿قُل إِن كُنتُم تُحِبُّونَ ٱللَّهَ فَٱتَّبِعُونِي يُحبِبكُمُ ٱللَّهُ وَيَغفِر لَكُم ذُنُوبَكُم وَٱللَّهُ غَفُور رَّحِيم ٣١سورة آل عمران، إن علامة حبّ اللّه تعالى اتّباع سيّدنا محمّد ﷺ، فمن اتّبعه اتباعًا كاملًا فهو من أولياء اللّه الصالحين، من أحباب اللّه الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، سواء كان رجلًا أو امرأة. هذا هو طريق الولاية، فمَن آمن باللّه ورسوله، وأدّى الفرائض واجتنب المحرمات، وأكثر من النوافل أي من السنن، فهو وليّ اللّه، وليس هناك طريق آخر يكون الإنسان به وليًّا إلّا هذا الطريق، وهو اتباع الرسول اتباعًا كاملًا.