إن من أسباب استقرار الحياة الزوجية أن يعرف الزوجان ما لهما وما عليهما من حقوق. ويؤدي كل طرف حق الآخر ويُحسن إليه في المعاملة. وهناك حقوق وآداب وأخلاق حضت الشريعة الإسلامية الزوجة أن تراعيها في جانب زوجها، وإن حق الزوج على زوجته عظيم عند الله تعالى، لذلك قال الرسول ﷺ: «لو كنت آمرُ أحدًا أن يسجد لأحد -أي سجود تحية- لأمرتُ المرأةَ أن تسجدَ لزوجِها» رواه الترمذي. وقال: «لا تُؤدي المرأةُ حقَّ ربّها حتى تؤديَ حقَّ زوجها» رواه ابن حبان، أي لا يتمّ لها أداء جميع الواجبات إن تمنّعت عن تمكين نفسها لزوجها إن طلبها لذلك.
ومن جملة حقوق الزوج على زوجته أن تقدم الزوجة حقَّ زوجها على سائر أقاربها، لأنّ حقّه عليها عظيم عند الله تعالى، فالمرأة إن أمرها أهلها بشىء وأمرها زوجها بشىء مما ليس فيه معصية تُراعي أمر زوجها، رُوي عن السيّدة عائشة أنها قالت: قلتُ: يا رسول الله مَنْ أعظمُ الناس حقًّا على المرأة؟ قال: «زوجها»، قلتُ: من أعظم الناس حقًّا على الرجل؟ قال: «أمّه» رواه الحاكم.
ومن حقوق الزوج على زوجته
-أن لا تُدْخِلَ بيت زوجها مَنْ لا يحبُّ دخوله إليه، وأن لا تصوم النفل «أي غير الفرض» إلا بإذنه، لأن الصومَ مانع عن الاستمتاع، ومقاربة الزوج زوجتَه بالاستمتاع حقه، فإذا صامت النفل بغير إذنه قد يتهيَّبُ أن يُفسِد صيامَها فيتأذى بذلك، لهذا يقول النّبيُّ الأعظم ﷺ: «لا يحلُّ لامرأةٍ أن تصومَ وزوجُها شاهد -أي حاضر غير مسافر- إلا بإذنه» رواه ابن حبان، وهذا في غير صيام الفرض.
– أن لا تخرج من بيت زوجها إلا بإذنه لها صراحة، فقد يأذن لها اليومَ وغدًا لا يأذنُ لها، وإذا خرجتْ بإذنه فلتخرج محتشمة بثياب سابغة غير متزينة ولا متعطرة ولا تُزاحم الرجال في الشارع. ونبيّن في هذا المقام أن الفقهاء قالوا: إن ملازمة المرأة بيتها وعدم الخروج منه لغير ضرورة شرعية أحسن وأفضل لها، وهذا الأمر هو لمصلحة المرأة نفسها لأنه صيانة لها، ولأن أمرَ المرأة كما يقول الفقهاء والعلماء مبنيٌّ على المبالغة في السَّتر، وفي هذا يقول النّبيّ الأعظم ﷺ: «المرأةُ عورة وإنها إذا خرجت استشرفها الشيطان وإنها لا تكون إلى وجه الله -أي إلى طاعة الله- أقرب منها في قَعْرِ بيتها»
رواه ابن حبان.
– أن لا تمنعَ الزوجة زوجها حَقَّه من الاستمتاع بها إلا في ما حَرَّم الشرع كالجماع في حال الحيض أو النفاس. فلا يجوز للزوجة أن تَصُدَّ وتمنع زوجها عن الاستمتاع بها وأن ترفض رغبته في مقاربتها. وإن اهتمام الزوجة بحاجة زوجها إليها في فراشه سَبَبٌ مهم جدًّا لِسَعادة الزوجين وإن إهمالها لهذا الحق يُسَببُ النكد والشقاق والتعاسة بين الزوجين، وكثيرًا ما يُؤدي هذا إلى انهيار الحياة الزوجية، وبالتالي إلى الطلاق والضياع. فإن لم تستجبْ لزوجها في الاستمتاع بها بغير عذر شرعي، فهي فاسقة ملعونة واقعة في ذنب كبير وتلعنها الملائكة، يقول النّبيّ ﷺ: «إذا دعا الرجلُ امرأتَه إلى فراشِه فأبتْ فباتَ غضبانَ عليها لعنَتْها الملائكةُ حتى تُصبح» رواه البخاري، وقال أيضًا عليه الصلاة والسلام: «إن دعا الرجلُ زوجتَهُ لحاجته فلتأتِه وإنْ كانت على التَّنُور» رواه الترمذي، والتنور هو الشىء الذي يُخبزُ فيه. ومن المفيد هنا أن نبيّن أنه فرض على الزوجة إذا طلب منها زوجها أن تتزينَ له للاستمتاع أن تُطيعه في ذلك ولا تتهاون بذلك كما يفعل كثير من الزوجات مع أزواجهن.
– أن تُطيعه في ما يأمرها به زوجها وإن لم يكن واجبًا عليها ما لم يكن معصية للّه تعالى، إذ هو معروف في الشريعة الإسلامية أنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. وإن طاعةَ الزوج تحبّبُ المرأة إلى زوجها وترفع منزلتها عنده وتجلب لهما السعادة والطمأنينة بل إن الزوج قد يُطيعُ زوجته ويحققُ لها رغباتها المشروعة شرعًا إذا رآها تُطيعه… وممّا وَرَدَ عن النّبيّ الأعظم ﷺ في طاعة الزوج: «أيّما امرأة ماتت وزوجُها عنها راضٍ دخلتِ الجنةَ» رواه الترمذي والحاكم.
– أن لا تتأفف ولا تتسخط عليه لضيق المعيشة، ولا تكثر الشكوى إليه فتؤذيه في كلامها، بل المطلوب منها شرعًا أن تظهر له الرضا والقناعة بالمقسوم من الرزق، وتُقدّرَ تعب زوجها في تحصيل الرزق ولا تطلب منه فوق الحاجة خشيةَ أن يقع في كسب الحرام، بل عليها أن تحذّر زوجها من مسالك الرزق الحرام وطرقه، ورحم اللهُ تعالى نساء السلف الصالح حيث كانت الزوجة الصالحة إذا خرج زوجها من منزله للكسب تقول له: إياك وكسب الحرام فإنا نصبر على الجوع والضرّ ولا نصبر على النار. ومن المفيد أن نذكر في هذا المقام أن إنفاق الزوجة الغنية على زوجها وأولادها الفقراء والمحتاجين ابتغاء الثواب من الله تعالى لها فيه ثواب عظيم عند الله عزّ وجلّ.
– أن تحسن عِشرته بحُسن الأدب والحديث ولا تُؤذيه بأقوالها وأفعالها ولا تفشي سرّه الذي ائتمنها عليه ولو لأقاربها، وأن تكون حافظة للسانها عن كل ما يؤذي زوجها ويُسخط خالقها، كأن تصرخ في وجهه وتقول له مثلًا: «أنت ثقيل لا تفهم» وأمثال ذلك من العبارات البذيئة التي يتأذى بها الزوج وينكسر بها قلبه. ومن الفوائد العظيمة التي نُذكّر بها الزوجات للاتّعاظ أن أحد العلماء والمربين الأجلّاء نصح إحدى تلميذاته المتزوجات كيف تكلم زوجها وكيف تُحسن صحبته فقال لها ناصحًا: «كَلّميه وقفي أمامه وكأنكِ أمامَ مَلِكٍ عظيم». فما أعظم هذا التوجيه الحكيم الذي يدل على عظم حق الزوج على زوجته عند الله عزّ وجلّ.
وممّا حذّر منه رسولنا الأعظم ﷺ الزوجات اللواتي يُؤذينَ أزواجهنَّ قولُه عليه الصلاة والسلام: «لا تؤذي امرأةٌ زوجها في الدنيا إلا قالت زوجتُه من الحور العين لا تُؤذيه قَاتَلَكِ اللهُ فإنما هو عندك دخِيل يُوشِك أن يُفارقكِ إلينا» رواه الترمذي.
– أنْ لا تُنكر الزوجة فضل الزوج وإحسانه. فعلى الزوجة العاقلة أن تحجم كليًّا عن نكران فضل الزوج وجميله وإحسانه إليها، وهذه خصلة مهمة جدًّا في استقرار الحياة الزوجية بين الزوج والزوجة، ولا يُراعيها من النساء المتزوجات إلا القليلات منهنَّ بسبب غفلتهن. إذ إن كثيرًا من النساء يُكثرنَ من نُكْرانِ إحسان أزواجهن إليهن لأدنى إساءة تبدر منهم، وهذا من أسباب أن النساء أكثر أهل النار كما أخبر بذلك النّبيّ المصطفى ﷺ، فسُئِل من قبل بعض الصحابيات عن السبب في ذلك، فأجاب عليه الصلاة والسلام: «لأنكنَّ تُكثرنَ اللعن وتَكفُرنَ العَشير» رواه النسائي، أي أنكنّ تتلفظن باللعن كثيرًا كلعنِ أزواجهنَّ أو أولادهنَّ، وتَكفرنَ العَشيرَ -أي الزوج- أي أنهن يُنكرنَ فضل ونعمة الزوج وإحسانه إليهنّ، وقد بيّن الرسول الأعظم ﷺ هذه الحقيقة والمسألة كما هي فقال: «فلو أحسنتَ إلى إحداهنَّ الدهر ثم رأت منك شيئًا قالت ما رأيتُ منك خيرًا قطُّ» رواه البخاري.
وما أجمل أن نختم موضوع حقوق الزوج على زوجته بحديث فيه بشارة للزوجة الصالحة فقد قال الرسول الأعظم ﷺ: «إذا صلّتِ المرأةُ خمسَها وصامتْ شهرَها وحفظتْ فَرجَها وأطاعتْ زوجَها قيل لها ادخلي الجنّةَ من أي أبواب الجنّة شئت» رواه أحمد.
إخوة الإيمان، إنّ صلاحَ مجتمعاتنا الإسلامية يعتمد على أركان قوية وقواعد متينة وهي أن نجعل بيوتنا بيوتًا مُنَوّرة بأنوار ديننا الحنيف يُسيطر على أفرادها امتثال أوامر الدين وتنتشر فيها قَبَسَات التقوى، وتُضيء فيها أنوار السُّنّة النّبويّة الشّريفة.
معاشر الأزواج والزوجات… إنّ القولَ الجامع في هذا الموضوع هو قول الله تبارك وتعالى:
﴿وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكُيمٌ (228)﴾ سورة البقرة، أي إنّ للنساء حقوقًا على الرجال كما أن للرجال على النساء حقوقًا، وهذه الآية نصٌّ قاطع في إنصاف النساء، واعلموا أنه ما من شرع مُبْتَدع في الوجود ولا قانون وضعي رعيَا حقوق المرأة كما رعتها شريعتنا الإسلامية المقدسة، وفي هذه الآية السابقة الإنصاف والحد من تَسَلّط الرجل والحيلولة بينه وبين ما تسوّل له نفسه من امتهان المرأة أو استعبادها.
وقد سَبَقَ أن بينَّا ما للزوج على زوجته من الحقوق، وَسَنتكلم الآن بعون الله تعالى في ما على الزوج من حقوق للزوجة يُطلبُ منه شرعًا القيام بها ومراعاتها أتم مراعاة حتى يُرضي اللهَ تعالى خالقَه ومولاه.
ومِن جُمْلة حقوق الزوجة على زوجها أن يُوفّيها مهرها كاملًا غير منقوص، قال الله تبارك وتعالى: ﴿وَءاتُواْ النِّسَاء صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَىْءٍ مِّنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَّرِيئًا (4)﴾ سورة النساء، أيْ وأعطوا النساء مُهُورهنّ عطية واجبة وفريضة لازمة. ويقول النّبيُّ المصطفى ﷺ مُبَيّنًا عظم ذنب الزوج الذي يَذهب بمهر زوجته ويُضيّعُ عليها هذا الحق: «مِنْ أعظم الذنوب عند الله رَجُلٌ تزوّج امرأة فلمّا قَضَى حاجته منها طَلّقها وذَهَبَ بمهرها» رواه البيهقي.
فانظر كيف كانت حياطة الإسلام للمرأة في إيجابه توفيتَها مَهْرَها كاملًا رحمة بها، فإذا علمنا معاشر المؤمنين أن النساءَ في بعض الممالك والبلدان التي تدعي التمدنَ هُنَّ اللواتي يَدْفَعَن المهور إلى أزواجهنّ على ضَعْفِهنَّ، فيا أيها القارئ المنصف… أي المـَبْدأين أرحم بالمرأة؟! الإسلامُ الحنيف، والشريعة الإسلامية السَّمحاء أرحم بالمرأة مِن غير شك…
ومن حقوق الزوجة على زوجها التزامُ النفقة الواجبة عليه شرعًا، ومن حُسن معاشرتها إكرامُها بالهدايا التي تفرح قلبها إن كان الله عزَّ وجلَّ قد أنعم عليه بسَعَة الرزق والمال، فلا يُضيّق على زوجته وعياله في الإنفاق، ولا ينبغي أن يسرف في ذلك بحيث يفسدهما، بل يُوسّع عليهم ويقتصد، ويتبع في الإنفاق عليهم طريق الاعتدال، مبتغيًا بذلك الثواب من الله عزّ وجلّ، ولقد بيّن لنا الرسول ﷺ فضل وثواب الإنفاق على الزوجة والأهل، فقال ﷺ: «دينارٌ أنفقته في سبيل الله ودينار أنفقته في رقبة -أي في فكّ رقبة عبد مملوك- ودينار تصدقت به على مسكين ودينار أنفقته على أهلك أعظمها أجرًا الذي أنفقته على أهلك» رواه مسلم.
واعلم أيها الزوج الكريم… أنَّ من الإحسان إلى الزوجة أن لا يخص الزوج نفسه بطعام شَهِيّ دونها بل يطعمها منه، بل من الإحسان إلى الزوجة أن يجلب لها حلوى كل مدة كما يصنع أمثاله من الناس، ومن الإحسانِ أن يأكل الرجل مع أهله. ويُروى عن سفيان الثوري رضي الله عنه: بلغنا أن الله عزّ وجلّ وملائكته يُصلّون على أهل بيت يأكلون في جماعة.
ومن حقوق الزوجة على زوجها أن تكونَ النفقة على الزوجة حلالًا، وهذا من أهم ما يَجبُ التحرّي فيه، فلا يجوز للرجل أن يُهلِكَ نفسه بالإنفاق عليهم من المال الخبيث والكسب الحرام، فإنَّ هذا شؤم وعار في الدنيا وعذاب وعقاب في الآخرة. قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلاَلًا طَيِّبًا وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ﴾ سورة البقرة/168.
ومن حقوق الزوجة على زوجها أن يَسْعَى الزوج جادًّا في تعليم زوجته أمور دينها حتى تعرف ما فرض الله تعالى عليها وما حَرّم، فتؤدي الواجبات وتتجنب المحرمات. فالزوجة الصّالحة التي تعلمتْ أمور دينها، فأدت الواجبات واجتنبت المحرمات وأخذت بأسباب النجاة والتزمتْ طاعة ربّها، هذه الزوجة هي الرائدة المؤتمنة التي تُحسن القيام على بيت زوجها بالإصلاح وعلى أولادها بالتربية الإسلامية الحسنة التي يرضاها الله ورسوله ﷺ. وقد جاء في الحديث الشريف الذي رواه الإمام أحمد: «والمرأةُ راعِيةٌ في بيت زوجها وهي مسؤولة عن رعيتها».
ولا يتحدث الزوج إلى الناس بما يجري بينه وبين زوجته حال قضاء الوطر والحاجة بينهما فإن هذا مما لا ينبغي ولا يليق. فقد حَذَّر النّبيُّ المصطفى ﷺ من نشر أسرار المجامعة والمباشرة الجنسية بين الزوجين فقال ﷺ: «إنَّ من أشَرّ الناسِ عند الله منزلةً يوم القيامة الرجل يُفضِي إلى امرأتِهِ وتُفضي إليه ثم يَنْشُرُ سِرَّها» رواه مسلم. ومعنى «يُفضي إلى امرأته» أي يُجامعها.
معاشر الأزواج… إن من صفات المؤمن الكامل صَاحب الدرجات العلى أنْ يُحسنَ معاملة زوجته، فيعاملها بالعطف والرحمة وبشاشة الوجه والإحسان والتواضع والعفو عند الإساءة. ولا يترفع عليها، بل يعاملها كما أوصى الرسول ﷺ بالحكمة والشفقة والرحمة والتواضع والمداراة.
ومن حُسن العِشرة أن يُمازحها ويُداعبها فإنّ في المداعبة تَطْييبًا لقلبها وإراحة لنفسها وجَبْرًا لخاطرها. واعلم أيها الزوج الكريم أنَّ نبيّنا المصطفى ﷺ كان يمزح مع زوجاته متواضعًا لهنَّ مع علوّ درجته ومقامه ﷺ عند ربّه، فعن عائشة أن النّبيَّ المصطفى ﷺ كان يسَابقها في العَدْو فَسَبقته يومًا وسَبَقها في بعض الأيام فقال ﷺ: «هذه بتلك». يقول النّبيُّ الأعظم ﷺ: «أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خُلُقًا وخِيارُكم خِيارُكم لنسائكم» رواه أحمد.
ولقد وصفت يومًا أعرابية زوجها فقالت: «والله لقد كان ضحوكًا إذا ولَجَ، سَكوتًا إذا خرج، آكلًا ما وجد، غير سائل عما فقد». تعني حُسْنَ عِشرته في بيته مع أهله وملاعبته لهن بالضحك والتبسم وعدم عبوس الوجه.
خاتمة المسك
لقد أوصى النّبيّ عليه الصلاة والسلام بحُسن عِشرة الزوجة وعلّمنا ﷺ بمقاله وأحواله مع زوجاته آداب العِشرة الزوجية، وضرب لنا مثلًا نفسه، فقال عليه الصلاة والسلام: «خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي» رواه الترمذي. فعليك أخي المسلم بحُسن معاملة زوجتك اقتداءً بنبيّك المصطفى محمّد ﷺ صاحب الخلق العظيم.
حديث من القلب إلى القلب
https://manarulhudamag.com/238_51
رحمة الإسلام وعدله بالنساء
https://manarulhudamag.com/238_52
حسن معاملة الزوجات طريق إلى السعادة الزوجية
https://manarulhudamag.com/238_53
ما لهما وما عليهما من حقوق
https://manarulhudamag.com/238_54
كيف يحظى الزوج بمحبة زوجته
https://manarulhudamag.com/238_55
صفات ذهبية حميدة يعشق بها الزوج زوجته
https://manarulhudamag.com/238_56