إنّ الزوجة العاقلة الرصينة التي تطلب رضا خالقها وتنشدُ السعادة الزوجية في بيت زوجها تحترم زوجَها ولا تُؤذيه وتؤدّي حقوقَه كاملة وتعترف بفضله عليها لأنه حاميها وصائنُ شرفها وكرامتها وهو كفيلُها بعد والدها وهو الذي تعيش معه عادة معظم عمرها وهو أخيرًا ركيزة بيتها وعمودُه وهو معيلها وراعيها ومعيل أولادها.
وهاكم معاشر الزوجات الكريمات العاقلات نصائح مفيدة وقواعد أساسة في حُسن عشرة الأزواج تحظينَ عند سلوكها واتباعها وتطبيقها بمحبة الزوج ورعايته ورضاه وبمكانة غالية وعزيزة في قلبه، وَسَتَرَيْنَ منه العَجَبَ العُجَاب في معاملته وسُلوكه معك، وفضلًا عن ذلك فلك في الآخرة الثواب الجزيل على حُسن عِشرتك له بنية خالصة للّه تعالى، فلذلك أتمنى من كل زوجة أن تقرأ هذه الوصايا بتدبّر وتمعُّن وتعمل بما فيها فإنها وصايا غالية للزوجات وقد أتقنّا اختيارها لتحظى بها الزوجة بوُدّ ومحبة زوجها.
والآن أوان ذكر هذه الصفات الجميلة والخصال الحميدة التي يريدها الزوج في زوجته:
طاعة الله تعالى في السرّ والعلن، وطاعة رسوله المصطفى ﷺ فهذا رأس مالها في دنياها وآخرتها وهو عزّها وكرامتها عند خالقها.
أن تحفظه في نفسها وماله وأولاده في حالة غيابه وفي حالة حضوره.
أن تسرّه إذا نظر إليها، وذلك بجمالها قَلْبًا وقالبًا، عقلًا وَجَسَدًا وأن لا تُهمل رشاقتها وخاصّةً بعد مرحلة الحمل والولادة، فكلما كانت المرأة أنيقة جميلة في مظهرها أمام زوجها ازدادتْ جاذبيتها لزوجها وزاد تعلّقه بها.
أن لا تخرج مِنْ بيت زوجها بدون عذر شرعي إلا بإذنه طاعة للّه ورسوله ﷺ.
أن تكون صابرة للّه تعالى في السراء والضراء فمهما عكّرتها أمور أو ضايقتها بلايا ومصائب تصبر محتسبة الأجر والثواب من الله عزّ وجلّ، ويُستحسن منها أن تبتسم في وجه زوجها دائمًا لأن ذلك يُنسيه همومه ويخفّف عنه متاعب أمور معيشته.
أن تكون المرأة شاكرة للّه تعالى على نعمة تسخير هذا الزوج لها الذي أعانها على إحصان نفسها ورزقها بسببه الولد فصارت أمًّا، وأبعدها زوجها بمعاشرتها عن الحرام.
أن تختارَ الزوجةُ الوقتَ المناسبَ والطريقةَ المناسبة عند طلبها أمرًا تريده من زوجها بالأسلوبِ الحَسَنِ والكلمات المناسبة التي لها وقع في النفس.
أن تكون ذات خُلُقٍ حَسَن ومعاملة حسنة خاصة مع زوجها ليزدادَ تعلُّقًا بها فالخُلُقُ الحَسَنُ والمعاملة الحسنة أمرٌ جذّاب للناس وهو صفة الأنبياء والصَّالحين.
أَنْ لا تخرج من المنزل إلى الشارع متعطرة مُتَبرّجة مُتزيّنة، إنما يكون تزيّنها في البيت لزوجها فقط، وإذا نوت الزوجة بتزيّنها هذا ابتغاء الثواب من الله كان لها بذلك أجر وثواب.
أن لا ترفع صوتها أمام زوجها إذا ناقشته بأمر دنيويّ لا يخالف الشرع ولا تُراجعه الكلامَ فيه خاصة عند الغضب إنما تكلّمه في جميع أمورها بكل لطف ولين وهدوء حتى يسكنَ غضبه وتهدأ نفسه وذلك من حُسْن الخُلُقِ الذي حثّ عليه الشرع الحنيف.
أن تكونَ صابرةً على فقر زوجها إنْ كان فقيرًا، شاكرةً للّه تعالى على أنعمِهِ إنْ كان زوجها غنيًّا، ولتتذكر دائمًا أن لا تثقل المصاريف على زوجها بما لا يستطيع تحمله، وتقنع بما أنعم الله عليها وعلى زوجها من الرزق الحلال، فالقناعة كنز ثمين.
أن تحث الزوج على صلة والديه وأرحامه وعلى محبّتهم ومودتهم في الأعياد والأفراح والأحزان فإنها بهذا تعظم في عين زوجها.
أن تحب الخير وتسعى جاهدة إلى نشره حتى مع مَنْ آذاها وتصفح عَمَّن أساء إليها فإن ذلك يرفعُ مِنْ قدرها عند الله تعالى ولدى زوجها.
أن تتحلّى بالصدق والأمانة وتبتعد عن الكذب والخيانة لأن ذلك ممّا أمرنا به نبيّنا ﷺ.
أن تربّي أبناءها على التقيّد بأخلاق وتعاليم ديننا الحنيف، وتعلّمهم احترام والدهم وطاعته.
أن تبتعد عن الغضب والانفعال السريع ولتكن بطيئة الغضب سريعة الرضا ذات صبر وحلم وصاحبة حكمة في قياس الأمور.
أن تكون متواضعة هَيّنة لينة خاصة مع زوجها، قال عليه الصلاة والسلام: «المُـــؤْمِنُ كَالجَمَلِ الأَنِفِ حيثما قِيد انقَادَ» رواه ابن ماجه.
أن تغضّ بصرها عن الحرام إذا خَرَجَتْ من المنزل، وتمشي بحشمة ووقار مُلتزمة الحجاب الشرعي الذي يحفظ كرامتها ويصونها.
أن تكون زاهدة في الدنيا مقبلة على الآخرة ولتنظر في أمور الدنيا إلى مَنْ هو دونها فتحمد الله على ما آتاها من النعم ولا تنظر إلى من هو أعلى منها حتى لا تزدري نعمة الله عليها، ولتنظر في أمور الآخرة إلى من هو أعلى منها لتقتدي به وتسعى في أن تصير مثله ولا تنظر إلى مَنْ هو أدنى منها فتقلّ همّتها على العمل لما فيه مرضاة الله تعالى.
أن تكون متوكّلة على الله تعالى في أمورها كلّها في السراء والضراء والسّر والعلن، غير متسخّطة ولا يائسة.
أن تستحضر بقلبها أنّ زوجها هو سيّد البيت وحقّه كبير عليها وحق الزّوج عند الله عظيم.
أن لا تتردد في الاعتراف بالخطأ في حق زوجها إن هي أخطأت وأساءت، بل تسرع بالاعتراف وتلتمس منه المعذرة بعد الهفوة والإساءة فلا تكون ممن يعاند ويكابر على الخطأ فإن أكابر العلماء كان يعظهم أصاغر الصبيان فيتّعظون ولا يكابرون ولا يعاندون.
أن لا تمنع زوجها إذا ناداها ليستمتعَ بها بالطريقة التي يرغب في ما لا يخالف الشرع فإن هذا حقه، فلا تضيّع له هذا الحق.
أن لا تكون مغرورةً بشبابها وجمالها وأناقتها وشهاداتها العلمية فكل ذلك زائل فلا يبقى في النهاية إلا حُسْنُ العُشرة بينهما الذي يُثمر المودة والعطف والحنان بين الزوجين.
أن تكون متعطّرة نظيفة في بدنها وملابسها ومظهرها وأناقتها في حضور زوجها فإن هذا يُحبّب زوجها فيها.
أن تطيعه إذا أمرها بأمر ليس فيه معصية للّه ولا لرسوله ﷺ، فإن هذا يزيد من محبّة الزوج لزوجته.
إذا أعطته شيئًا فلا تَمْنُنْ عليه به لتكسر قلبه خاصة أمام الناس بل تنوي بإعطائه مرضاة الله تعالى.
أن لا تصوم صوم التطوّع أي النفل وزوجها حاضر غير مسافر إلا بإذنه فإن هذا يمنعه حقَّه في الاستمتاع بها.
أن لا تسمح لأحد بالدخول إلى منزله في حالة غيابه إلا بإذنه.
أن لا تصف غيرها من الشابات لزوجها كما ورد النهي عنه في الحديث الشريف، والحكمة من ذلك خشية افتتان الزوج بالمرأة الموصوفة فيحصل المحظور أو يطلّق الزوج زوجته هذه ويتزوّج الأخرى إن لم يكن لها زوج.
أن لا تسأل زوجها الطلاق من غير سبب شرعيّ يبيح لها فيه طلب الطلاق بحيث يؤذيه، فإن ذلك محرّم عليها وهو معصية كبيرة.
أن تقدّم حقّ ومطالب زوجها وأوامره على مطالب غيره من أقاربها حتى على والديْها لأنّ أحقّ الناس على المرأة زوجها.
أن تُذكّر زوجها بدعاء الجماع إذا نسي وأراد جماعها وهو: «بسم الله، اللّهمّ جنّبنا الشيطان وجنّب الشيطان ما رزقتنا»، وكذلك تذكّره بالنيّة الحسنة في مضاجعتها، ولها بهذا التذكير حسنة وثواب إذا فعلت ذلك لوجه الله تعالى.
أن لا تنشر أسرار الزوجية في الاستمتاع بينهما، ولا تصف ذلك لبنات جنسها فإن لذلك خطرًا عظيمًا وقد حذّر النبيّ الأعظم ﷺ مِنْ نشر أسرار المجامعة تحذيرًا بليغًا.
أن لا تُؤذي زوجها بالقول أو بالفعل ولو كان ذلك مجرّد عدم التبسّم كأن يجد منها إعراضًا وعبوسًا بعد أن كان يجد منها لطفًا وطلاقة وجه.
يرغب الزوج في زوجته أن تلاعبه فإنَّ هذا يزيد من تعلّق الزوج بزوجته، قال
رسول الله ﷺ لجابر بن عبد الله رضي الله عنه: «هلّا جارية تلاعبها وتلاعبك» رواه البخاري.
أن لا تنفق من ماله إلا بإذنه فإنه كالأمانة عندها فلا تنفقه إلا فيما أذن فيه الزوج ورضي به. ولتتذكر حديث النّبيّ ﷺ «لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيب نفس منه» رواه البيهقي.
إذا كرهت خُلُقًا في زوجها فعليها بالصبر، فإنها تجد فيه خُلُقًا آخر حسنًا جميلًا، وقد لا تجده عند غيره إذا طلقها.
أن تعرف ما يُريده ويشتهيه زوجها من طعام وملبس ونحوه، وتعمل على العمل به وتسعى جاهدة لذلك فإنه يرفع من قدرها عنده ومحبته لها.
أن تشعر الزوج بأنه مهم لديها وأنها بحاجة إليه، فمتى شعر الرجل بأن زوجته محتاجة إليه زاد قُربًا منها، ومتى شعر بأنها تتجاهله وأنها في غنى عنه، فإن نفسه تملّها.
أن تبتعد عن تذكير الزوج بأخطائه وهفواته السابقة التي تركها، بل تَسْعى دائمًا إلى استرجاع الذكريات الجميلة التي مرّا بها والتي لها وَقْعٌ حَسَن في نفسيهما.
أن تلاطف أهل زوجها ولا تظهر عداوتها وامتعاضها منهم إن كان، وتدعو لهم أمامه وفي غيابه، وتشعر زوجها كم هي سعيدة بمعرفتها لأهله إن كان ذلك صحيحًا، لأن جفاءها لأهله يولد بينها وبين زوجها العديد من المشكلات التي تهدّد الحياة الزوجية.
أن تودّعه إذا خرج من المنزل بالعبارات العاطفية المحبّبة إلى نفسه، وتوصله إلى باب الدار وهذا يُبيّنُ مَدَى اهتمامها بزوجها ومحبّتها له، ومدى تعلّقها به.
إذا عاد الزوج من عمله تستقبله بالترحاب وبشاشة الوجه والطاعة وتحاول جاهدة تخفيف متاعب العمل عنه فلا تنكّد عليه عيشه ولا تعكّر صفوه.
أن تُظهرَ مدى حبّها لزوجها وتعلّقها به سواء في سلوكها أم قولها وبأي طريقة مناسبة تراها.
إذا أراد الزوج الكلام تسكت، وتعطيه الفرصة للكلام، وأن تصغي إليه، وهذا يشعر الرجل بأن زوجته مهتمة به وكذلك إذا سأله أحد سؤالًا فلا تسارع هي في الإجابة عنه لأن ذلك يشعر الزوج بأنه ثانوي وغير مهم لديها.
أن تبتعد عن تكرار الأخطاء، لأنها إذا كررت الخطأ مرات عديدة فإن هذا سوف يُقلّل من احترامها عند زوجها.
أن لا تمدحَ رجلًا غريبًا أو مِن غير محارمها أمام زوجها إلا لمصلحة أو صفة دينية في ذلك الرجل، لأن ذلك يثير غيرة الرجل ويولد لديه العديد من المشكلات الأُسرية.
أن تحتفظ بسرّه ولا تفشي له سرًّا حتى ولو كان ذلك لأقرب الناس إليها، وهذا من باب الأمانة الشرعية.
أن لا تنشغل بشىء في حال وجود زوجها معها، كأن تقرأ مجلة أو تنشغل بالهاتف عند إرادته للحديث معها، بل تشعر الزوج بأنها معه قلبًا وقالبًا وتظهر شوقها إليه كما يظهر هو شوقه إليها فإن ذلك يفرح قلب الزوج كما هي تفرح بذلك.
تقليل الكلام إلّا من خير أو لمؤانسة زوجها بنية حسنة وأن تبتعد عن صرف وقتها بالقيل والقال والثرثرة والنميمة والغيبة وأن لا تسأل عما لا يعنيها.
أن تكون ملازمةً لمجالس علم الدين التي يبيّن فيها الحلال والحرام وملازمة لقراءة القرءان الكريم والكتب العلمية النافعة.
أن تكون داعية إلى الله سبحانه وتعالى وإلى رسوله ﷺ حتى في بيتها تدعو زوجها أولًا ثم أسرتها ثم مجتمعها المحيط بها، من جاراتها وصديقاتها وأقاربها كل هذا بالحكمة والموعظة الحسنة.
أن تحترم الزوجة آراء زوجها إذا لم تخالف الشرع، وهذا من باب اللياقة والاحترام ومما يزيد ثقة الزوج بزوجته ومحبته لها.
أن تبتعد عن البدع الضالّة والسحر والسحرة والمشعوذين ولا تمشي إليهم لأن ذلك منه ما هو حرام ومنه ما يخرج من الملّة، والذهاب إلى العرّافين والكهّان لسؤالهم حرام وهو طريق للضياع والهلاك والخسران في الدنيا والآخرة.
أن تجتنبَ الموضة التي تخرج بها المرأة عن حشمتها وتبعدها عن العادات الإسلامية.
أن ترضي زوجها إذا غَضب منها بأسرع وقت ممكن حتى لا تزداد المشكلات ويعتاد عليها الزوجان مما يؤدي إلى خراب الدار.
أن تكون الزوجة قدوة حسنة عند زميلاتها وصديقاتها، يُضرب بها المثل في حجابها وحشمتها وكلامها ورزانتها وأدبها وأخلاقها.
أن لا تدخل الآخرين في مشكلات حياتها الزوجية، وإذا حدثت مشكلات مع زوجها، تسعى إلى حلها عن طريق أهل الخير والحكمة.
إذا سافر زوجها، تدعو له بالخير والسلامة، وتحفظ نفسها وأولادها وماله في غيابه، ولا تنكد عليه إذا اتّصل بها بما يقلق باله، كأن تقول له خبرًا سيئًا، إنما المطلوب منها أن تسرع إلى طمأنته وبث السرور على مسامعه، باختيار الكلمات الجميلة التي تعبّر له عن الشوق والمحبة.
أن تستشير زوجها في أمورها الخاصّة والعامة، وأن تزرع الثقة في نفس زوجها، وذلك باستشارتها له في أمورها التجارية إذا كانت صاحبة مال خاص بها، لأن ذلك يزيد من ثقة واحترام زوجها لها.
أن تَتَحبّبَ لزوجها بالهدايا والكلمات الطيّبة للتعبير له عن صدق مودّتها.
إذا قدّم لها هدية تشكره عليها، وتظهر حبّها وفرحها بهذه الهدية، حتى وإن كانت ليست بالهدية الثمينة أو المناسبة لميولها ورغبتها، لأن ذلك الفرحَ يُثبّتُ محبّتها لدى الزوج، وإذا رَدّت هذه الهدية أو تذمرت منها فإنَّ ذلك قد يسبّب إيذاءً ويورث النفور والبغض بين الزوجين.
أن تجتهد في معرفة نفسية زوجها ومزاجيّته، متى يفرح، ومتى يحزن ومتى يغضب وتعامله بناءً على ذلك وتشاركه أفراحه وأحزانه.
أن تقدم النصح والإرشاد لزوجها إن استشارها، فرسول الله ﷺ كان يأخذ برأي زوجاته في مواقف عديدة ومواطن كثيرة.
أن تعرف عيوبها وتحاول إصلاحها، وأن تَقبلَ من الزوج إيضاح عيوبها، قال عمر ابن الخطاب رضي الله عنه: «رَحِمَ اللهُ امرأً أهدى إليّ عيوبي» رواه الدارمي.
أن تخرج مع زوجها للنزهة إن طلب منها ذلك في حدود الضوابط الشرعية، وأن تحاول إدخال الفرح والسرور على أسرتها وخاصة زوجها في هذه النزهات من غير تكدير أو تنغيص للأجواء.
خاتمة المسك
وأخيرًا… لتنظر كل زوجة هل أدّت حقوق زوجها وهل تعمل بما ذُكِر من هذه الصفات الحميدة والنصائح الذهبية وإلا فلتجعله نصْبَ عينيها، فطوبى للزوجة التي تعمل بهذه النصائح الغالية وتتصف بهذه الصفات الحميدة بحذافيرها في حياتها الزوجية وأنا أرجو لها بإذنه تعالى إن فعلت ذلك الحياة الزوجية السعيدة والهنيئة وحبّ الزوج وإخلاصه لها قلبًا وقالبًا سرًّا وعلانية إلى نهاية العمر إن شاء الله تعالى وآخِرُ دعوانا أن
الحمد للّه ربّ العالمين.
حديث من القلب إلى القلب
https://manarulhudamag.com/238_51
رحمة الإسلام وعدله بالنساء
https://manarulhudamag.com/238_52
حسن معاملة الزوجات طريق إلى السعادة الزوجية
https://manarulhudamag.com/238_53
ما لهما وما عليهما من حقوق
https://manarulhudamag.com/238_54
كيف يحظى الزوج بمحبة زوجته
https://manarulhudamag.com/238_55
صفات ذهبية حميدة يعشق بها الزوج زوجته
https://manarulhudamag.com/238_56