قال المحدث الشيخ عبد الله الهرري رحمه الله رحمة واسعة: الحمد للّه ربّ العالمين وصلّى الله وسلّم على سيّد المرسلين وعلى آله الطيّبين الطاهرين.
إن أعظم أمور الإسلام معرفة عقيدة أهل السنة على أصولها، هذا الذي درج عليه علماء الإسلام من أيام الرسول ﷺ إلى هذا العصر، فنصيحة جليلة تُقدّم للشباب المسلمين: اغتنموا من فُرصة حياتكم لتعلّم هذه العقيدة التي تضمن لصاحبها النجاة في الآخرة، وهي عقيدة أهل الحق، معرفة الله على ما يجب والإيمان برسوله ﷺ، وإتْباع ذلك بمعرفة ما يقطع الإسلام ويخرج صاحبه إلى الكفر، والاحتراز من المكفّرات التي بيّنها علماء أهل السنة في كتبهم ومؤلفاتهم، فيا فوز الشابّ الذي يُحصّل هذا.
قال رسول الله ﷺ: «سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ الله في ظِلّهِ يَوْمَ لا ظِلَّ إِلّا ظِلُّهُ» رواه البخاري، وعدّ فيهم الشاب الذي ينشأ على طاعة ربّه.