قد لا يخلو منزل من ميزان حرارة الجسم الزئبقيّ. فالزئبق من المعادن الثقيلة السائلة على درجة حرارة عاديّة إلا أنّه من الموادّ السامة إذا تمّ استنشاقه. فتنشّق كميّات كبيرة منه يؤدي إلى إلحاق الضرر بالجهاز العصبي للإنسان، والتنشّق المستمرّ يسبّب مع مرور الوقت فقدان الذاكرة وضيقًا في التنفس وآلامًا في الصدر وارتفاع ضغط الدم وتلف الكلى. ولا يزال كثير منا يستخدم ميزان الحرارة الزئبقي على الرغم من ظهور أنواع أخرى مثل الرقمي والحراري. لذا ينصح الأطباء بضرورة استبدال ميزان الحرارة الزئبقي لخطورته في حالة تعرضه للكسر، فما العمل إذا كُسر وانتشر الزئبق في أنحاء الغرفة وتعرض للهواء؟ 

– تهوئة الغرفة عن طريق فتح النوافذ والخروج من الغرفة وإغلاق الباب لمدة 15 دقيقة على الأقل مع التأكد من إبعاد الأطفال والحيوانات الأليفة عن الغرفة.

– ارتداء ملابس من النايلون ونحوه أثناء التنظيف لرميها بعد الانتهاء من التنظيف.

– ارتداء قفازات من المطاط وتغطية اليدين جيدًا.

– التقاط قطع الزجاج المكسورة برفق ووضعها في كيس.

– جمع كميّة كبيرة من الزئبق في مكان واحد وسحبها بإبرة ثم تفريغها في قنينة مليئة بالماء وإغلاقها جيدًا.

– استخدام شريطٍ لاصقٍ في التقاط حبات الزئبق الصغيرة المنتشرة بالغرفة.

– الزئبق عاكس للضوء لذا يمكن استخدام مصباح للتأكّد من خلوّ الغرفة من بقايا الزئبق.

– جمع كل هذه في كيس بلاستيك وإغلاقه جيدًا للتخلص منه على الفور مع وضع علامة على الكيس بأنّه يحتوي على مادة سامة، حتى لا يتأذى عامل النظافة عند التقاط النفايات.