في نهاية هذا العدد نتوجه إلى إخواننا وأحبابنا لنذكّرهم بأنّ أحسن الهدي هو هدي نبيّنا الأعظم محمّد ﷺ وأنّ التزامنا بهديه هو خير لنا في دنيانا وآخرتنا.
فرسولنا الكريم سيّدنا محمّد بن عبد الله ﷺ علّمنا العقيدة الصحيحة التي بها النجاة في الآخرة وعلّمنا كيف نصلي ونصوم وكيف نزكّي ونحجّ، وكم في هذه الأعمال من فوائد لنا في الدنيا والآخرة.
وكذلك علّمنا كيف نخاطب أبوينا وإخواننا وأهلنا وكيف نتعامل مع الجار وكيف نقف في الطريق وكيف نجلس في المساجد وغير ذلك من تربية الأبناء وأمور الحياة اليومية.
إخواني وأخواتي… فكّروا مليًّا في السؤال التالي:
إن كنا نعتقد أن أحسن الهدي هو هدي نبيّنا الكريم وأن فلاحنا في الدنيا والآخرة يكون باتّباع سنّة نبيّنا محمّد ﷺ فلمَ لا نعزم على تطبيق هذه التعاليم والالتزام بسنّة نبيّنا الأعظم ﷺ لنحيا سعداء ونموت سعداء…
فكّروا بهذا السؤال… وابدؤوا بالتغيير…