أفكار لبيتٍ عصري 

تركيب السّتائر في البيت لا يتم عشوائيًّا، والستائر اليوم تدخل ضمن ديكورات المنزل العصرية، فينبغي قبلَ أن نُقدِمَ على هذه الخطوة دراسة بسيطة لبعض الأمور المتعلّقة بها.

بداية ينبغي أن تتناسبَ السّتائر مع أثاث المنزل، حتى تكتملَ أناقة مملكتِك الصّغيرة، لذلك نُقدّم إليك بعض النّصائح قبل الاختيار:

ستائر غرفة الجلوس: يُناسب في ستائر هذه الغرفة أن تكونَ ذات طبقات متعدّدة، منها الرقيق ومنها السميك وذلك لحجب الإضاءة في النهار، ونختار السّتائر ذات اللون الواحد “سادة” هذا إذا كانت الألوان كثيرة في الأثاث، ويُراعى أن يكون لون الستائر منسجمًا لون الوسائد الموضوعة على الأرائك أو من لونها.

أما إذا كان لون الأثاث سادة، فيمكنكِ اختيار الستائر المزخرفة…

ستائر غرفة النّوم: هذه الستائر ذات طابع خاص، ومهم أن تكون من عدة طبقات أيضًا، الطّبقة الأولى الملاصقة للزجاج يُفضَّل أن تكونَ بلونٍ غامق لمزيد من الخصوصيّة، ويُراعى أن يكونَ مفرش السرير من نفس نوع الستائر وقريبًا له في اللون.

ستارة المطبخ: لا يُشترط المبالغة في ألوانها وأشكالها بل هي جميلة ببساطتها، ولنا أن نختار القماش الرّقيق غير القابل للاشتعال، مثل الكتان مثلًا فهو لا يمتص الرّوائح ولا يعلق عليه الغبار، ولا مانعَ من أن تكون الستارة مزخرفة بأشكال الفواكه أو الأطعمة، وينبغي أن  تكون الستائر قصيرة في المطبخ لتتناسبَ مع الأرضية التي تتعرّض للاتساخ والتّنظيف باستمرار.

ستائر غرف الأطفال: جميل أن نختارَ في غرف الأطفال الستائر ذات الألوان الزّاهية المُبهِجة كي نراعي طبيعةَ الأطفال، وأن لا تكونَ من لون واحد.

ستارة الحمّام: إذا كان لون السيراميك في الحمام أزرق مثلًا، فيكون لون السّتارة من تدرجات الأزرق المتناسب مع لونِ السيراميك، وبدون رسوم أو نقوش. وإذا أحببتِ لا مانعَ أن يدخل فيها بعض الرّسوم النّاعمة، ويُناسب أن يكون القماش مصنوعًا من طبقتين بينهما عازل “مشمع” لتجنّبِ البلل، أما ستارة حوض الحمام “البانيو” فلا بأسَ من بعضِ الرّسومات عليها لكي تضفي جوًا يشعرك بأجواء شواطئ البحار.

سيدة المنزل… نصائح تهمكِ

 احرصي على تغطيةِ جميعِ أواني الطّعام والشّراب قبلَ النوم، مع قولكِ “بسم الله”.

 لا تستخدمي السّكين أو أدوات المطبخ التي قمتِ باستخدامها في تقطيع لحوم نيئة عندَ إعدادك السّلطة أو أي أطباق أخرى.

 إذا انشرخت البيضة منكِ فلا داعي للقلق، فيمكنكِ سلقها دون أن يتسرب البياض منها وذلك بإضافة القليل من الملح أو الخل إلى ماء السّلق أو لفّها بورق ألمنيوم، ولا تستعملي البيضة المشروخة من قبل، لأنها تكون عُرضة للبكتيريا.

 إذا قمتِ بنَخل الطحين مرتين أو ثلاث، فإنكِ ستحصلين على نتائج مذهلة عند إعداد الكعك.

احذري من استعمالِ المرطبانات البلاستيكية عند عملية التّخليل أو أي نوع من أنواع الطّعام يدخل في إعداده الليمون “الحامض” حيث إن الليمون يتفاعل مع البلاستيك فيصبح مضرًا.

وإلى اللقاء في عددٍ آخر ونصائح أخرى.█